كيف تحقق الراحة النفسية، والإطمئنان النفسي الذي يبحث عنه الكثير من الناس، وقد يلجئ البعض إلى الذهاب إلى أخصائي بعلم النفس من أجل هذه المشاكل. لكن في هذه المقالة على منصة إطناب سنوضح الطرق الفعّالة للوصول الى الراحة النفسية، وما هي الراحة النفسية، كذلك الراحة النفسية في الإسلام.
كيف تحقق الراحة النفسية
تستطيع الوصول إلى الراحة النفسية عن طريق اتباع الخطوات البسيطة والتيتعد مهمة جدًا لكل شخص يسعى للطمئنينة. وهي كالآتي:
المحافظة على العبادة والصلوات
تعد الصلاة في الإسلام الرابط الوثيق بين العبد وربّه. فعند وقوف الشخص المؤمن بين يدي الله (في الصلاة) مصلي وخاشعًا ومستشعرًا بضعفه أمام ربه عزَّ وجل. وذلك يساعده على إزالة ترسبات الخوف والشحنات وحتى الانفعالات السلبيّة والتخلص منها بشكل كبير، وتمنح الصلاة أيضًا بشكلٍ عام الفرد طاقة روحية كبيرة تصلُ إلى القلب وتزرع فيه الأمان والطمأنينة، وتخفف عنه القلق وتهدئ نفسه. كما تساعد هذه الطاقة الإنسان على التأملِ والتركيز أثناء خشوعه في الصلاة، مما يصل فيه إلى حالة من الاسترخاء العصبي والتخلص من التوتر بشكل كبير.
تعزيز الثقة بالنفس
يجب على الأفراد دعم وإعادة شحن أنفسهم بثقة وامتنان باستمرار. ويتم ذلك من خلال التحديد الدقيق والواقعي للقدرات التي يمتلكها الأفراد وبناء صورة ذاتية واحدة عند النظر إلى أنفسهم. من المهم أيضًا أن يتحرر الفرد من مجموعة الصور الذهنية التي يضعها الآخرون عنه. كما يضع الفرد هدفًا لنفسه ويحاول تحقيقه، ويساهم في زيادة الثقة بالنفس بالإضافة إلى أهمية احترام الذات من خلال النجاح في تحقيق جميع أنواع الإنجازات.
التغلب على التوتر والخوف
يواجه الإنسان في الحياة العديد من المخاوف والضغوط. النفسية التي من الممكن أن تسبب له الكثير من القلق والارتباك. لكن الاستسلام للخوف والتوتر والعيش في هذا الإطار يمنع الأفراد من ممارسة الحياة بشكل طبيعي ومستقر. لذا، واجه مصادر مخاوفك ودوافعها وحددها، وتغلب عليها، وتعرف عليها وتعرف على حقيقة حجمها. لكن ولا تبالغ فيها.
تحقيق الراحة الجسمية
الراحة النفسية المستقلة مهمة للغاية، لكن لا يمكن تحقيقها دون الاهتمام بالجوانب البيولوجية للبنية المادية للفرد، بالإضافة إلى أهمية ممارسة النشاط والتمارين الرياضية، والاهتمام بنظام غذائي سليم، والحفاظ أيضا على نظام غذائي صحي قدر الإمكان بكمية كافية ومنتظمة. كما تحتاج إلى الحصول على قسط كافٍ من النوم وهذا يؤثر بشكل إيجابي للعادات الجسدية الصحية العامة للفرد. كما أنه يعزز قدرتك على التعامل مع مختلف الضغوط النفسية والحياتية والحصول على أكبر قدر ممكن من الراحة النفسية.
عدم مقارنة النفس مع الآخرين
يجب على الأفراد تجاهل مقارنة أنفسهم بالآخرين. وذلك لأن وجود المقارنة يقود الفرد إلى التقليل من شأن مواهبه وقدراته وتحقيق الذات التي يمتلكها، وهذا يخلق انطباعًا غير بنّاء عن نفسه ومهاراته الذاتية التي تميزه عن غيره. لذلك، من الأفضل للأفراد مقارنة أنفسهم في الأداء السابق والحالي. أي مقارنة كيف كان وماذا حدث لوجود حل أفضل في المرات القادمة.
اقرأ أيضا: 8 خطوات حقيقية تعلمك كيف تضحك
ما هي الراحة النفسية
 |
| كيف تحقق الراحة النفسية |
الراحة النفسية في الإسلام
كما روى ابن ماجه عن عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ قال: سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول:
من جعل الهموم هما واحدا هم آخرته كفاه الله هم دنياه، ومن تشعبت به الهموم في أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديتها هلك.
اقرأ أيضا: معوقات تعليم مهارات التفكير
الأسئلة الشائعة
ما هو الشيء الذي يريح النفس؟
الأشياء التي تريح النفس هي الرياضة البدنية، وخلق عادات جديدة ومفيدة، والتي بدورها تخرجك من منطقة الراحة.
هل الصلاة تريح النفس؟
يقول الله تعالى {ألا بذكر الله تطمئن القلوب} في سورة الرعد، وكان النبي الكريم يقول لبلال -وهو يقصد الصلاة- أرحنا بها يا بلال، فعبادة الله والتقرب إليه يريح النفس البشرية بشكل كبير.
